رشيد جابر يتولى تدريب عمان بعد تشيلافي

 في مباراة مثيرة جمعت بين المنتخبين البرتغالي والفرنسي، نجح المنتخب الفرنسي في تحقيق فوز مهم بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية. المباراة، التي أُقيمت على ملعب "استاديو دا لوز" في لشبونة، شهدت تنافسًا قويًا بين الفريقين الذين يعتبران من القوى الكبرى في كرة القدم الأوروبية.

تفاصيل المباراة:

افتتح المنتخب الفرنسي التسجيل في الدقيقة 27 من الشوط الأول عن طريق مهاجمه الشاب كيليان مبابي، الذي استغل تمريرة مميزة من زميله أنطوان غريزمان ليسدد الكرة بقوة في شباك الحارس البرتغالي روي باتريسيو.

وفي الدقيقة 58 من الشوط الثاني، عزز المنتخب الفرنسي تقدمه بهدف ثانٍ سجله لاعب الوسط بول بوجبا، الذي استغل ركلة ركنية نفذها غريزمان ليحول الكرة برأسه إلى الشباك.

ردة فعل البرتغال:

لم يستسلم المنتخب البرتغالي، وتمكن من تقليص الفارق في الدقيقة 72 عبر هدف رائع من كريستيانو رونالدو، الذي استغل تمريرة عرضية من زميله برونو فيرنانديز ليسدد الكرة بدقة في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس الفرنسي هوغو لوريس.

ورغم محاولات المنتخب البرتغالي المكثفة لتحقيق التعادل، إلا أن الدفاع الفرنسي بقيادة المدافع رافاييل فاران وحارس المرمى لوريس، نجح في الحفاظ على النتيجة حتى صافرة النهاية.

تصريحات المدربين:

بعد المباراة، أعرب مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب عن سعادته بالأداء قائلاً: "لقد قدمنا مباراة رائعة وأظهرنا روح الفريق القوية. كانت مواجهة صعبة أمام فريق برتغالي مميز، لكننا استحقينا الفوز".

من جهته، أعرب مدرب البرتغال فرناندو سانتوس عن خيبة أمله قائلاً: "رغم الأداء الجيد في الشوط الثاني، لم نتمكن من تحقيق التعادل. علينا التعلم من هذه المباراة والاستعداد بشكل أفضل للمباريات المقبلة".

تأثير النتيجة:

بهذا الفوز، عزز المنتخب الفرنسي موقعه في صدارة المجموعة بفارق النقاط عن المنتخب البرتغالي، ليقترب خطوة كبيرة من التأهل إلى المراحل النهائية من دوري الأمم الأوروبية.

تعد هذه المباراة درساً مهما للفريقين، حيث ستسعى البرتغال لتعويض هذه الخسارة في المباريات المقبلة، بينما ستعمل فرنسا على مواصلة تقديم الأداء القوي لتحقيق المزيد من الانتصارات.